اسليدرالتقارير والتحقيقات
معالج روحانى شبكة دولية تقوم بالنصب على المشاهير والشباب وعلماء الدين تحت ضغوط السحر وابتزازهم جنسيا وماديا هدودنى بالقتل بعد كشفهم
كتب: محمود ابومسلم
في تطور لافت لعصابات “المافيا” التي تتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي مجالاً لممارساتها؛ تحولت أهدافهم من مطاردة النساء وابتزازهن إلى استهداف الرجال لاسيما المشايخ وعلماء الدين و المشاهير، وتوريطهم عن طريق ” السحر ” في محادثات وإغراءات جنسية، وتغريدات إيحائية، وصور، وأفلام إباحية ثم ابتزازهم بطرق مبتذلة.
رصدت “العــالم الحر “حالات تعرض لها عدة رجال للنيل من سمعتهم، وتشويه صورتهم في المجتمع، كما كشف البحث في مواقع التواصل الاجتماعي عن تنامي هذه الظاهرة “ابتزاز الكثير من الرجال وخاصة العلماء ومشايخ الدين ” بشكل منظم،
مصيدة علماء الدين والمشاهير عن طريق سحر’’ الشذوذ الجنسى وعلى الفور، كان لنا لقاء مع الشيخ ممدوح زين الدين المعالج لحالات السحر والذى تم استضافته فى العديد من البرامج التليفزيونية وقيامه بمعالجة الكثير من الحالات على الهواء مباشر والذى تم تهديده مؤخرا بالقتل من شبكة دولية متخصصة فى إبتزاز علماء الدين عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى حيث تعد قضية من القضايا التي تتجدد ملابساتها مع تطور التقنية وضعف الوعي القانوني والاجتماعي، حيث تم رصد الكثير من طرق الابتزاز في السعودية ومصر قد تكون غريبة علي مجتمعنا المحافظ ,وأوضح “الشيخ ممدوح زين الدين ” أن المصيدة الأولى تكون للشخصيات المعروفة اجتماعيا أو الشباب من الجنسين، أحدث عمليات الابتزاز هي العمليات التي تتم في مواقع التواصل الاجتماعي، ولفت إلى التطبيقات غير الموثوقة التي لا يطلع مستخدم التطبيق على قانون الخصوصية المتعلق بها، وتعد مشكلة كبيرة تؤدي إلى بيع المعلومات والمراسلات الخاصة به، لذا قمت بالتصدى لهؤلاء الشبكات والعصابات الدولية والتى تضم من مختلف دول العالم وابرز عضو من دولة “إيران ” وسيدات من بعض دول العالم ,حيث يقومون بنصب شباكهم على بعض العلماء والمشاهير بأنهم فى امس الحاجة للمساعدة العلاجية لآمهاتهم وذويهم وهذا ما يدورعلى النحو التالى , ويستمر الحوارحتى تم عمل سحرللعالم او بعض مشاهير المجتمع””اسمة سحر الشذوذ الجنسى للشباب والمشاهير والعلماء وتقوم بعد ذلك بإستدراجة وفى حالة عدم وعى وفقدان للتوازن يتم الطلب منه خلع ملابسة وبعد ذلك يتم تصويرة والتسجيل له وبعد ذلك يتم ابتزازه ماديا ,, وفى حالة عدم الدفع تم رفع هذه الفديوهات على شبكات التواصل الاجتماعى و واليوتيوب الغرض منها اظهار للعالم بأن علماء الدين والمسليمن يقوم بفعل هذه المخالفات الدينية ,, ويقول الشيخ ممدوح اطالب الجهات الحكومية بالاطلاع علي قانون الخصوصية، قبل تنزيل أي تطبيق حتى لا تتسرب المعلومات والصور الشخصية وتكون عرضة للبيع بين العصابات التي تستفيد من هذه المعلومات لتقيّم المجتمعات وتنشر الفوضة بالإشاعات وهو ما يحدث الآن
وأضاف زين الدين, قد يخفى علي المواطن البسيط أن عمليات سرقة المعلومات الشخصية لا تقتصر علي المبتزين أو اللصوص؛ بل هي عملية استخباراتية منظمة، لغرض معرفة توجه المجتمع والدولة، وما يؤثر عليها لاستخدامه لاحقا في ضغوطات سياسية دولية، مطالباً هيئة الاتصالات بالتعاون مع الداخلية والخارجية والإعلام لبث مواد إعلامية توجه المواطن للطرق الصحيحة لمواجهة هذا الخطر، وكيفية الاستخدام الآمن للتقنية الجديدة والتحذير من التطبيقات المشبوها.